قال الشيخ الرضى بن محمد ناجي إنه يشتغل على مشاريع استثمارية ستمكنه من سداد ديونه وتحصيل فائض، مشيرا إلى أن الكثير من وقته يمضي في متابعة ما أسماها "أسبابًا مادية ظاهرة" لقضاء ديونه.
وأقسم الشيخ الرضى في تسجيل صوتي جديد أن الأسباب التي بدأ اتخاذها لقضاء ديونه تكفي إن نجحت في تجاوز أزمة ديونه وديون نوابه الخمسة الذين أكد أن جميع المعاملات التي أجروها باسمه ملزمة له شخصيا.
كما أقسم على أنه جاد في المضي نحو قضاء ديونه، وأنه لا ينوي الاختفاء عن الدائنين أو خداعهم أو الكذب عليهم، لافتا إلى أنه لا يرغب في الوفاة قبل قضاء جميع ديونه.
وشدد الشيخ الرضى في التسجيل الصوتي على أنه يدرك الإثم الذي يلحق بالغني إذا مطل دائنيه، مستشهدا بالأثر: "مَطلُ الغني ظلمٌ"، مؤكدا أنه لن يؤخر قضاء دين عليه في الوقت الذي يمتلك ما يمكّنه من قضائه.
وعن طرق سداد الدين أوضح الشيخ الرضى أن السداد سيتم وفق الترتيب الشرعي لحلول آجال الديون، مشيرا إلى أنه سيبدأ بأصحاب الديون التي حل أجلها في الوقت الحالي، كما سيعمل على سداد الديون الأخرى قبل حلول أجل سدادها.
وشكر الشيخ الرضى دائنيه على حسن معاملتهم معه شخصيا ومع نوابه الخمسة.
وفاتح شهر فبراير الماضي أعلن الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي التوبة من الدين الذي أخذه خلال السنوات السبع الماضية، وأعلن إغلاق المكتب التجاري الذي يتولى إجراء العمليات التجارية باسمه ابتداء من مساء الخامس من فبراير.
وقال الشيخ الرضا في تسجيل صوتي نشره على الواتساب إنه منذ فترة يبحث عن طريقة لحل قضية الدين، وتوقيفه، وقد تحصلت لديه حطة مع مجموعة من الكرام، وتقتضي هذه الخطة بتوقيف أخذ الديون والبدء في إجراءات قضاء الدين.