قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده لم تطلب استضافة القمة الغربية المقبلة، والتي كان مقررا تنظيمها في مدينة مراكش المغربية قبل اعتذار المغرب عن استضافتها.
وأضاف شكري في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن المشاروات منذ إعلان المغرب موقفها كانت تدور بالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن تكون الدولة التي تلي المغرب في الترتيب وهى موريتانيا، هي من يستضيف القمة.
وأشار الوزير المصري إلى أنه قام بالاتصال بوزير الخارجية الموريتاني وتم الاتفاق على قيام موريتانيا باستضافة القمة وينتظر إعلانها عبر مذكرة رسمية.
وكانت موريتانيا قد أكدت – عبر تصريحات لمندوبها في الجامعة العربية – موافقتها المبدئية على استضافة القمة العربية في نسختها 27، فيما توقع السفير أن يتم تحديد موعدها خلال يومين.
وعرفت انواكشوط يوم الاثنين 22 – 02 – 2016 – أول أيام العمل في البلاد – حراكا دبلوماسيا عربيا، حيث استقبل وزير الخارجة إسلك ولد إيزيد بيه كلا من سفير المملكة العربية السعودية هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري، وسفير دولة قطر عبد الرحمن بن علي عجاج الكبيسي.
كما استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رسالة من ملك العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز سلمها لولد عبد العزيز السفير السعودي في انواكشوط هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري.