قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والقيادي في منتدى المعارضة محمد ولد مولود إن وفد الحكومة الموريتانية تراجع عن اللقاء الذي كان مبرمجا مع وفد منتدى المعارضة لتسليم رد الحكومة المكتوب على ممهدات المنتدى، وذلك بعد الاتفاق على الموعد بشكل محدد.
وأضاف ولد مولود في مؤتمر صحفي عقدته قيادة المنتدى ظهر الأربعاء في مقر اتحاد قوى التقدم أن الطريقة التي تراجع بها الوفد الحكومي لم تحترم المنتدى، ولا الشعب الموريتاني، حيث حددت عدة مواعيد تراجعت عنها تباعا، وفي بعض الأحيان حددت المكان كذلك ثم غيرته.
وفي موضوع اعتقال الأمين العام لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا، قال ولد مولود إن هذه القضية تتعلق بتزوير الانتخابات، وبتلقي جهاز الدولة لرشوة، واصفا ما ظهر منها حتى الآن بأنه يشبه الظاهر من جبل الجليد، ولا يساوي 10% من حقيقة الأمر.
وأكد ولد مولود أن المعارضة تضررت من هذا الأمر، ومن حقها أن تطالب بالتحقيق الجاد فيه، خصوصا وأن الشركة ذاتها تولت إنجاز بطاقات التصويت في الاستحقاقات الانتخابية في موريتانيا في 2009، و2013، و2014، رغم إعلان فتح تحقيق في موضوعها خلال هذه الفترة.
رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح أكد في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي أن المنتدى لم يستلم حتى الآن أي رد من الحكومة، مؤكدا أنه في حال تلقيه سيقومون بدراسته وتقييمه والرد عليها، واصفا الحديث عن تقديم الحكومة لشرط مع الرد المكتوب يقتضي التزام المنتدى بالمشاركة في الحوار حتى النهاية بأنه غير واقعي، ولا مدرك لحقيقة المنتدى المتشكل من أحزاب وهيئات متعددة تتشاور في الأمور قبل إقرارها.