اقدمت مفوضة الأمن الغذائي نجوى بنت الكتاب، على إجراء تغييرات في المفوضية، لوحظ من خلالها إعادة الإعتبار والثقة في موظفين، سبق أن اتهموا في ملفات فساد، على إثرها أقيلوا من مناصبهم، وتم إلزامهم بتسديد مبالغ مالية. وهكذا أعادت المفوضة الإعتبار لمحمد الأمين ولد الغزواني، الذي سبق أن أقيل من منصبه كمدير للنقل في مفوضية الأمن الغذائي خلال فترة المفوض السابق سيد أحمد ولد باب، حيث استدعته حينها إدارة الجرائم الإقتصادية والمالية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني وألزم بتسديد مبالغ مالية حينها وهو ما قام به في ذلك الوقت، ليتم بعد ذلك تعيينه مستشارا بالمفوضية، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن قررت المفوضة إعادة تعيينه في نفس المنصب الذي أقيل منه سابقا وهو منصب مدير "النقل" بالمفوضية.. كما تم تعيين محمد أحمد ولد الغوث الذي كان منسقا لبرنامج "أمل"،، مديرا لوكالة تنفيذ المشاريع، خلفا لبمب ولد لفرك، الذي تم تعيينه مكلفا بمهمة ويدير ملف اللاجئين الماليين، فيما تم سحب الملف من سيد أحمد ولد ابوه الذي كان يديره وعين "مكلفا بمهمة"، فيما تم تعيين مدير النقل السابق زيني منسقا لبرنامج "أمل".