بعثت وزارة الصحة الموريتانية برسالة تحذيرية إلى جميع مدراء المستشفيات والمدراء الجهويين للصحة في موريتانيا بشأن حالة وبائية من الزكام في البلاد.
وحسب الرسالة فقد رصدت الوزارة وجود حالة وبائية من الزكام في عدد من مستشفات نوكشوط، ما تسبب في كثرة مرتادي المستشفيات في جميع المراكز الصحية.
وذكرت الوزارة أن منشأ هذه الحالة يعود إلى فيروس الزكام من نوع H3N2 و H1N1 في بعض الأحيان وذلك منذ 4 ديسمبر 2017.
وهذه الحالة الوبائية تتمثل في التهاب يصيب أساسا الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والرئة.
وحسب ما ورد في الرسالة فإن هذه الحالة تدوم أسبوعا تقريبا، وكثيرا ما تصاحبها حمى شديدة وآلام في الأعضاء وصداع.
وأكدت الرسالة أن هذا الفيروس سهل الانتقال بين الأشخاص، وإن الأشخاص العادين يشفون بعد أسبوعين دون تناول الأدوية، لكن الأشخاص والأطفال ومن يتعالجون من أمراض أخرى قد يسبب لهم مضاعفات أكثر.
وتوصي الرسالة للوقاية من هذه الحالة بغسل اليدين وتجفيفهما وعدم الاقتراب من المصابين وضع الكمامات.
وأوضحت وزارة الصحة أن هذه الحالة لا يوجد علاج خاص بها، لكن يوجد علاج لأعراضها.
وأوصت الرسالة المستشفيات بأن تولي عناية خاصة لمرضى السكري والنساء الحوامل، كما طالبت باتخاذ ما يزم لاحتواء هذه الحالة.