نظم أطر الأمانة المكلفة بالتعليم مساء اليوم الأربعاء ندوة كبرى في فندق موري سانتر في العاصمة انواكشوط، لعرض حصيلة الإنجازات الكبرى للعام 2017. ونظمت الندوة تحت عنوان: “2017 الإنجازات الكبرى والإصلاحات الواعدة”.
وحضر للندوة المئات من أطر الحزب وقادته يتقدمهم رئيس الحزب الأستاذ سييد محمد ولد محم، ونائبه السيد أجيه ولد سيداتي، والأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله، وأعضاء من المكتب التنفيذي ونواب الحزب في البرلمان وعمد ومنتخبون وفدراليون وشخصيات وطنية.
بعد الإفتتاح بالقرآن الكرين تحدثت فدرالية الحزب على مستوى انواكشوط الغربي مرحبة برئيس الحزب وقادة الحزب ومثمنة الندوة في موضوعها وتوقيتها المناسب مع نهاية عام عرف الكثير من الانجازات الهامة والمهم الإشادة بها.
بعد الكلمة الترحبيبة تحدثت الأمينة التنفيذية المكلفة بالتعليم السيدة مته منت الحاج، مرحبة برئيس الحزب وبالحضور الكريم، مؤكدة أنهم كمجموعة من الأطر الحزبية نظموا الندوة مع نهاية العام لعرض وتقديم حصيلة عريضة وغنية بالإنجازات أمام الرأي العام الوطني، وللمساهمة في الجهد الذي يقوم به الحزب من أجل التحسيس بالانجازات الكبرى التي تحققت بفضل المشروع السياسي للرئيس الأخ محمد ولد عبد العزيز.
بعد الكلمات الإفتتاحية الرسمية أعطي الكلام للمحاضرين وكانت المداخلة الأولى مع الوزير محمد محمود ولد جعفر، والذي قدم عرضا عن حصيلة العمل السياسي خلال العام 2017، متحدثا عن تنظيم الحوار وطني الشامل، والذي شاركت فيه أطراف سياسية عديدة في الموالاة والمعارضة، وكان من مخرجاته تنظيم استفتاء شعبي أثمر إصلاحات عديدة نالت إجماع الشعب الموريتاني.
وعن الإتجازات على مستوى الخدمات والبنى التحتية، تحدث الأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله، والذي قدم حصيلة لإنجازات النظام على مستوى قطاعات عديدة، معددا بالأرقام ماتحقق على مستوى الطرق والإمدادات المائية وشبكات الري، والإصلاحات الزراعية، وتشييد المرافق الصحية والمرافق التعليمية، إضافة إلى مرتنة قطاع الصيد وضبط الحالة المدنية وحماية السيادة الموريتانية.
وعن المحور الاقتصادي تحدثت الأمينة التنفيذية المكلفة بالنساء السيدة عيش فال فرجس، مستعرضة الإصلاحات الكبرى في المجال الاقتصادي، مثمنة محافظة الحكومة طيلة السنوات الماضية على عمل برنامج أمل لدعم الفقراء وتوفير المواد الأساسية لهم بأسعار مخفضة دون أي تأخير، مؤكدة أن الإنجازات التي عرفتها البلاد انعكست على تعاطي المنظمات والمؤسسات الدولية معها، وفي تصنيفها على المؤشرات الدولية.
وعن المحور الاجتماعي تحدث عمدة بلدية الرياض الشيخ ولد معط، مستعرضا الإصلاحات الاجتماعية كالإصلاحات التي عرفها التعليم من دعم للمعلمين ولآباء التلاميذ، وتعزيز قدرات الموظفين في سبيل التكوين المستمر، ورفع مدة التكوين من 9 أشهر إلى سنتين، وإعادة بناء وتجهيز مؤسسات التكوين الفني والمهني.
مشيدا بما حصلت عليه البلديات من الدعم المادي والمعنوي، واستفادة جميع العمد والمستشارين البلدين من التكوينات.
وعن المحور الدبلوماسي والأمني تحدث الأمين العام لوزارة العلاقات البرلمان والمجتمع المدني القيادي في الحزب الأستاذ المختار ولد داهي، مثمنا دور الدبلوماساسية الموريتانية والنجاحات التي حققتها، مؤكدا أن المكاسب التي تحققت والمسار الذي تتحرك فيه الدبلوماسية الموريتانية، يعيد للذاكرة أمجاد الجيل الأول من العمل الدبلوماسي الوطني، حين كانت موريتانيا تقود القاطرة الإفريقية، وهاهي اليوم تعود لقيادتها ولقيادة العالم العربي، مؤكدا أن الدبلوماسية الموريتانية دبلوماسية تراعي الثوابت، كما أنها ترتبط بمصالح الشعب الموريتاني، وتتدخل عند تضرر أي موريتاني، ووصلت إلى أماكن لم تكن معهودة للدبلوماسية الموريتانية.
وبعد إنتهاء المحاضرات والمداخلات، تحدث رئيس حزب الإتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم، في كلمة ختامية شكر فيها الحضور، وثمن المداخلات القيمة والتي أعطت صورة واضحة عن إنجازات تحققت بفضل مشروع سياسي واعد، وضع الموريتانيين على سكة صحيحة للنهوض ببلدهم وتنميته، وأن ماتحقق من منجز رغم أهميته يجب أن يكون دافعا للجميع للسعي للمزيد من البناء والتنمية خدمة لموريتانيا وخدمة لشعبها ورفعتها وسيادتها .
رئيس الحزب شكر القائمين على الندوة والمنظمين لها، طالبا من مختلف أمانات الحزب وهيئاته ضرورة العمل والتوعية بمشروع رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس الحزب، وضرورة وصول هذا الخطاب الوطني لكل بيت موريتاني ولكل فرد موريتاني بكل وسائل ووسائط الإتصال والاستقادة من الثورة في مجال المعلوماتية، طالبا من مختلف الفعاليات الحزبية تنظيم أنشطة مشابهة ودخول العام الجديد بنفس أقوى وحضور أكبر.