في المشكلة قال مدير مركز الحالة المدينة بمال باب ولد محمد إن الإدارة أمرته بعد تعطل مركزه في مال عن العمل بالانتقال إلى مركز ألاك والعمل فيه منذ شهرين، وأن علاقته جيدة بجميع العمال في مركز ألاك وخاصة مدير المركز، كما أنه على علاقة جيدة مع جميع الإدارات في ألاك. وأضاف ولد محمد بعد نشوب خلاف بين مسيري البلديات التابعة لمقاطعة ألاك ومدير مركز الحالة المدنية يحي لولي، تم الزج باسمي في بعض الأخبار المتداولة عن الشجار أنفي صلتي بالخلاف وتأكيدي على أن علاقتي جيدة بجميع أطراف الخلاف، كما أتمتع باحترام الجميع وتدخلي من أجل الصلح وتهدئة الجميع والبحث عن حل للخلاف قبل أن يتطور إلى ما آل إليه. وحذر مدير مركز الحلة المدنية في مال أطراف الشجار في ألاك من الزج باسمه في قضية لا دخل له فيها، رغم أنه بذل كل ما في وسعه من أجل تفادي هذا الشجار، كما قام بمساعي حثيثة متواصلة للتقريب بين أطراف الشجار والصلح بينهم. وقال سكان مال إن مركز الحالة المدنية لم يكن مرنا معهم، ولكن مع وصول المدير الحالي باب ولد محمد قام بالتسهيل للمواطنين من أجل الحصول على أوراقهم المدنية بطريقة سهلة وسلسة، كما أنه خفف الضغط على مراكز الحالة المدنية في المقاطعات المجاورة لمركز مال الإداري، وأصبح المواطنون يحصلون على أوراقهم المدنية بانسيابية ومرونة لا تشهدها أغلب مراكز الحالة المدنية في البلاد. وأجمع المواطنون من مدينة ألاك الذين أدلوا بشهاداتهم عن الشجار الذي وقع بين مدير مركز الحالة المدنية بألاك ومسيري البلديات التابعة للمقاطعة على أن باب ولد محمد مدير مركز مال لا دخل له في الخلاف وأن فترة إدارته لمركز الحالة المدنية بألاك خلفا لمدير المركز الذي كان في إجازته السنوية كانت تتسم بالود بين الإدارة والمواطنين، كما أنه قام بتمكين المواطنين من الحصول على أوراقهم بشكل سلس وفق المنهج الذي رسمته إدارة الحالة المدنية من تسهيل الخدمات للمواطنين. وأضاف سكان ألاك أن مدير المركز الحالي يحيى لولي يعامل المواطنين بطريقة غير جيدة، كما أنه يقوم بمشاكل مع جميع إدارات الدولة في ألاك والبلديات التابعة للمقاطعة، وأن مدير مركز مال ولد محمد منذو وصوله للمدينة وفي فترة عمله التي كانت على فترتين حاول جاهدا أن يوفق بين مدير المركز الحالي والمواطنين والإدارات، كما أكدوا أن فترة خلافته ليحيى لولي كانت من أجود فترات عمل مركز الحالة المدنية بألاك، وأن المواطنين استفادوا من جميع أوراقهم بطريقة سهلة. كما أن السلطات الإدارية في ألاك بدءا من الحاكم والوالي وانتهاء بعمال البلدية يثنون على أخلاق ولد محمد مدير مركز مال واحترامه وتعامله مع الجيد مع المواطنين والإدارات. وسبق لباب ولد محمد أن عمل في مركز توجنين قبل تحويله إلى مركز مال، ولم يحدث أية مشاكل في جميع فترات عمله في مراكز الحالة المدنية. وجاء في تدوينة كتبها مدير مركز مال على حسابه على الفيسبوك ما نصها: بعد قراءتي للتوضيح الذي نسب للسيد يحي لولى في بعض وسائل الإعلام الوطنية والذي زج بأسمى فيه أكثر من مرة، أود توضيح ما يلي:
١- محاولتي أكثر من مرة تفادي ما حصل، وذلك بلعب دور المصلح بين الزملاء وتارة الاتصال بالإدارة من أجل تفادى أي مشكلة.
٢- لم أكن موجودا أثناء الاشتباك الذي جرى بين الزميلين (كما أسلفت في تصريحي للشرطة).
٣- لم أرد الإدلاء بأي تصريح بعد الحادثة وذلك من أجل عدم تفنيد الزميل يحيى الذي صرح أكثر من مرة أن سبب كسره سقوطه في المنزل (المكالمات التي أجراها ونحن فالطريق إلى المستشفى).
٤- حتى اللحظة أخفي كثيرا من التفاصيل قبل وبعد الحادثة وذلك لأسباب أخلاقية وأخرى وظيفية.
٥- من أعماق قلبي أود لو أن المشكلة حلت وديا.
٦- لست طرفا في المشكلة (الرجاء تحييدي عنها).