في تحقيق مصور، سلطت مجلة “ّا أوكنمست” الضوء على قارب يمثل جدلاً كبيرا في العالم وهو تابع لمنظمة “نساء على الأمواج”. في البداية قد يبدو هذا الاسم، حالما بعض الشيء، ويثير التساؤلات، لكن هذا الاسم استوحته طبيبة هولندية تدعى ريبيكا غومبرتس، من خطوتها الجريئة المثيرة، في إجراء عمليات إجهاض للنساء وسط البحر.
وكانت قضية هذا القارب قد أثيرت منذ عام 2007، خصوصا أن العشرات من النساء قمن بعمليات إجهاض على متنه، متنقلا في البحر وعائدا بهن الى الحدود الهولندية حيث تسمح الدولة بالاجهاض عمليا. وترأس الطبيبة منذ عام 1999 منظمة نسوية تسعى إلى تأمين عمليات الاجهاض للنساء اللواتي يخضعن في بلادهن للقوانين الصارمة حول الاجهاض وتحريمه.
وتشرح الطبيبة في مقابلتها مع المجلة، عن عملها وعن هدفها من القيام بهذه الخطوة، مشيرة إلى أنها خطوة إنسانية تنقذ المئات من الموت بسبب إجرائهن عمليات إجهاض غير قانونية وفي ظروف سيئة.
ووفق التقريرفإن رحلات المنظمة لا تزال قائمة وقد زارت دولًا كثيرة من إيرلندا والمكسيك وإسبانيا وفي المغرب أيضا قبل أن تصدر وزارة الصحة المغربية قرارا بمنع القارب من دخول المياه المغربية.