كشفت مصادر داخل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، في حديث مع موقع الشرق اليوم عن وجود أزمة خانقة و متصاعدة هذه الأيام بين رئيسة اللجنة/ أربيه بنت عبد الودود ، و العمال العاملين في اللجنة.
وقالت ذات المصادر أن سبب الأزمة التأخر المستمر لرواتب العمال منذ أكثر من سبعة أشهر على التوالى.
و اضافت المصادر إلى أن العمال بدءوا التفكير في الدخول في إضراب عن العمل أو تنظيم وقفة احتجاجية تذمرا و أمتعاضا من الوضعية المزرية التي يعشونها بسبب سوء التسير و الفساد الذي تنتهجه رئيسة اللجنة.
و تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تستأجر حاليا منزلا متهالكا بأموال طائلة ، وسط حالة من الركود غير مسبوقة.
و تقول بعض المصادر أن الكثير من الشركاء الدوليين للجنة الوطنية قرروا وقف التمويل و العمل الجاد مع اللجنة بسبب الفوضى و السيبة التي تنتهجها بنت عبد الودود.