قدم بنك تشجيع الصادرات الهندي مبلغ 110 ملايين دولار(39 مليار أوقية)، مخصصة لتمويل خط كهربائي عالي الجهد بين مدينتي (نواكشوط _ ونواذيبو(، شمال موريتانيا.
ووقع الاتفاقية وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي والمديرة العامة لبنك تشجيع الصادرات الهندي "حرشه بانكاري"، اليوم الأربعاء في نواكشوط.
وسيمكن هذا الخط من دمج الشبكات القائمة في شمال البلاد وجنوبها ونقل فائض الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لربط الشبكات الكهربائية في المغرب العربي وأوروبا بنظيراتها في منطقة استثمار نهر السنغال، مع التزويد المنتظم لمدينتي (الشامي وبلنوار) الواقعتين على مسار الخط بطاقة كهربائية رخيصة ونظيفة.
وقال وزير الاقتصاد والمالية إن هذا التمويل يعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها موريتانيا من لدن شركائها في التنمية كنتيجة مباشرة للرؤية التنموية التي تحققت بفضلها انجازات هامة شملت فك العزلة وتثمين الموارد الوطنية وتقريب خدمات التعليم والصحة والماء والكهرباء وغيرها والتي لاقت إشادة وتثمين الشعب الموريتاني والشركاء في التنمية.
وأضاف الوزير أن التوقيع على هذه الاتفاقية يشكل لبنة هامة في صرح الشراكة الواعدة التي يتطلع الطرفان إلى تطويرها وتعميقها مستقبلا لتكون على مستوى تطلعاتهما المشتركة وذلك بالتقاء القدرات التمويلية والفنية الكبيرة في الهند مع فرص الاستثمار المتنوعة والكثيرة في موريتانيا.
وبدورها عبرت المديرة العامة لبنك تشجيع الصادرات الهندي عن سعادتها بتواجدها اليوم في موريتانيا للتوقيع على هذا التمويل لمشروع تنموي هام وتطلعها إلى أن يكون بداية لمرحلة جديدة من الشراكة الواسعة بين البلدين نظرا لأهمية فرص الاستثمار الكبيرة والمتنوعة المتاحة في موريتانيا.