بعد إعلان شركة “تويتر” زيادة الحد الأقصى للأحرف في التغريدات، شن المستخدمون حملة سخرية على هذا الإعلان. معتبرين أنه بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعبير أكثر عن “وحشيته وعنصريته”، ويمكنه أن يعلن بالتفصيل عن خططه لتدمير العالم، كونه صار متاحا التغريد بأحرف أكثر.
ورأى موقع “ماشابل” أنّ التحديث الجديد سيُتيح لترامب نشر المزيد من الإهانات والمزيد من الفبركات والكذب، والمزيد من التهديدات بالحروب.
وبدلا من 140 حرفا في السابق، أمسى للسمتخدمين في “تويتر” إمكانية “الثرثرة” أكثر من خلال 280 حرفا. وانتشر وسم “#280characters” وانقسمت ردود الفعل بين الترحيب بالزيادة. بينا اعتبر مغرّدون آخرون أنّ الموقع يلجأ إلى تحديثات لم يطلبوها هم أساسا، بدلا من أن يقدم لهم ما طالبوا به مرارا، أي زرّ التعديل (EDIT) الذي يُتيح تصحيح الخطأ في التغريدات، الذي طرحه موقع “فيس بوك” سابقا، وحتى تطبيق “إنستغرام”.