واصل ناقلون مغاربة منذ حوالي أسبوع الاعتصام على مشارف المعبر الحدودي الكركرات.
وتعود ملكية الشاحنات القادمة من موريتانيا –التي ينفذ سائقوها الاعتصام- لتجار مغاربة ينشطون في مجال استيراد البضائع الصينية انطلاقا من موريتانيا، ويرفضون العبور إلى بلادهم قبل تسوية مطالبهم، طبقا لما نقلته وسائل إعلام مغربية.
ويحتج التجار المغاربة على زيادة في الرسوم الجمركية المطبقة من قبل إدارة الجمارك والضرائب المغربية على السلع والبضائع التي يقومون باستيرادها.
وتمتد منطقة الكركرات نحو خمسة كيلو مترات في منطقة منزوعة السلاح خالية من أي وجود عسكري لأي من الأطراف الثلاثة (المغرب وموريتانيا والبوليساريو).
وعرفت في الأوساط الشعبية بـ قندهار نظرا لحالة الفراغ التي كانت تعيشها، وازدهار عمليات التهريب فيها قبل العملية التي قامت بها المغرب حيث نشرت عشرات من عناصر الدرك الملكي والجمارك، كما قامت ببناء طريق إسفلتي في اتجاه الحدود مع موريتانيا.
وردا على ذلك، احتجت جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة، ونشرت عناصر من قواتها في المنطقة قبل أن تتدخل الأمم المتحدة وتقرر المغرب في الـ 26 من فبراير 2017 الانسحاب بشكل أحادي من المنطقة على خلفية دعوة الأمم المتحدة الرباط والبوليساريو إلى تجنب تصعيد التوتر في المنطقة.