تعبئ الحكومة اتشادية المانحين، والمستثمرين من خلال طاولة مستديرة بالعاصمة الفرنسية باريس، وعلى مدى 3 أيام من أجل تمويل مخططها الوطني للتنمية 2017 – 2021، وهي الطاولة التي سافر الرئيس ولد عبد العزيز إلى باريس لحضورها.
وتصل الكلفة المالية للمخطط الذي يتضمن 300 مشروع حوالي 5500 مليار افرنك إفريقي، أي حوالي 8.5 مليار يورو، تم الحصول على ثلثها، وتسعى الطاولة المستديرة للحصول على الثلثين المتبقيين.
وتواجه جمهورية اتشاد أزمة اقتصادية بفعل تراجع أسعار البترول عالميا، وتركيز جهودها على الحرب ضد جماعة بوكوحرام، إضافة إلى حضور بعض القوات التابعة لها بعدد من الدول الإفريقية، ضمن القوات الأممية.
وكان الرئيس اتشادي إدريس ديبي قد هدد بإمكانية سحب قواته من الدول الإفريقية التي لها حضور بها، إذا لم تجد البلاد الدعم الكافي للاستمرار في ذلك.