هل أنتم فعلا تعيشون في رفاهية وحياة كريمة وأمن وأمان كما نشاهد ونسمع على قناة الموريتانية؟
إذا كان التعليم قد تحسن ولم يعد المدرسون يذهبون الى اعمالهم الخاصة من اجل كسب لقمة العيش بسبب ضعف الرواتب، ولم يعد التلاميذ يجلسون على الأرض والأرصفة في المدارس لعدم وجود مقاعد أو مقاعد مخربة
اذا كانت المستشفيات والعيادات لم تعد وكرا لجمع المال من المرضى والرقص على آهاتهم وأنينهم ومعبرا للدار الأخرى ولم تعد الأدوية تصنع من الأرز وأنواع الإسمنت ولم يعد المرضى والفقراء يسافرون الى الدول المجاورة لتلقي العلاج
إذا كان الأمن والأمان الذي لا يحصل الا بالعدل والمساواة في الفرص المفقودين في الجمهورية الثانية قد تحقق وأصبحت ارض الجمهورية الثالثة كسويسرا وفنلندا تتصدر العالم في الأمن والإستقرار
اذا أصبحت هناك بنية تحتية في المُدن والقرى كالطُرقِ، والحدائق العامّة،والأنفاق والجسور التي في جميع البلدان و الكهرباء وشبكات مائية في عموم البلاد التي تعاني من العطش في القرن الواحد والعشرين ويشرب معظم سكانها المياه الملوثة التي تبيعها عربات الحمير
اذا غاب الفساد والرشوة والواسطة والمحسوبية والزبونية والجهوية والقبلية وجميع هذه الأمراض التي تنخر جسم الدولة
وساد العدل والرحمة وتساوى الجميع في الفرص واصبح لكل انسان الحق في العمل وكل شخص قادر على استخراج اشتراك لبيته من شركة الماء او الكهرباء بدون واسطة او رشوة أو مماطلة
إذا كانت كل هذه الإنجازات قد تحققت على أرض الجمهورية الثالثة ففضلا تقبلونا فلقد قررنا الإلتحاق بكم والعيش معكم في رغد ونعمة.
فالحياة هنا في الجمهورية الثانية بؤس وفقر وجهل ومرض وجحيم لا يطاق.
ون ولد الشيخ بكو