هل تعلمون ان العالم مقبل على عصر “الريبوتات القاتلة المأجورة”؟ ربما يتخيل بعضهم انها قصة من قصص الخيال العلمي، لكنها وفق رسالة بعث بها علماء تكنولجيا، الى الامم المتحدة، هناك تحذير واضح من خطورة تطوير “الروبوتات القاتلة”، التي يبدو انها آتية لا محالة.
وفي رسالة الى المنظمة، حذر قادة الذكاء الصناعي، بمن فيهم الملياردير ايلون موسك، من “ثورة ثالثة في الحرب”، وتقول الرسالة: إن التكنولوجيا “القاتلة ذاتيا” هي “صندوق باندورا”، مضيفا أن “الوقت هو الجوهر”.
ويدعو الخبراء الـ 116 الى “حظر استخدام الذكاء الاصطناعي فى ادارة الاسلحة”. وقالت الرسالة: “بمجرد تطويرها، ستسمح بالنزاعات المسلحة على نطاق أوسع من أي وقت مضى، وعلى فترات زمنية أسرع من البشر يمكن أن نفهم”. واضافت: ان “هذه الاسلحة يمكن ان تكون اسلحة ارهابية واسلحة يستغلها الارهابيون ضد السكان الابرياء وتتعرض الاسلحة للاختراق بطرق غير مرغوب فيها”.
ووفق صحيفة “ذا انسايدر”، فإن لهجة قادة التكنولوجيا المحذرة فيها استعجال لتطويق الامر، لأن “ليس لدينا وقت طويل للعمل، فبمجرد فتح صندوق باندورا، سيكون من الصعب إغلاقه”.
وكشفت “هيئة الاذاعة البريطانية”، عن أن الخبراء يدعون الى محاربة ما يصفونه بتكنولوجيا “خاطئة أخلاقيا” التى ستضاف الى قائمة الاسلحة المحظورة بموجب اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بأسلحة تقليدية معينة. وذكرت انه، جنبا إلى جنب مع تسلا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السيد مسك، وقادة تكنولوجيا مثل مصطفى سليمان، وغوغل ديبميند المؤسس المشارك.كان من المقرر ان تجتمع مجموعة الامم المتحدة التي تركز على الاسلحة الذاتية، اليوم الاثنين لكن الامر تم تأجيله. وقد نوقشت لجان الأمم المتحدة في السابق حظرا محتملا على تطوير تكنولوجيا “الروبوت القاتل”.
وفي عام 2015، كتب أكثر من 000 1 من خبراء التكنولوجيا والعلماء والباحثين رسالة تحذر من مخاطر الأسلحة المستقلة.كان من بين موقعي الرسالة، العالم ستيفن هوكينغ، ومؤسس “أبل” ستيف جوبز.