نظمت "منسقية التضامن" مهرجانا حاشدا بمقاطعة توجنين دعما للتعديلات الدستورية، بحضور وزير البترول والطاقة منسق الحملة بالمقاطعة محمد ولد عبد الفتاح، والأمين التنفيذي للحزب الحاكم، وعمدة توجنين، وعدد من الأطر والفاعلين السياسيين، إضافة إلى كوكبة من الفنانين، وحشد جماهيري غفير.
وعبر وزير البترول والطاقة عن شكره للقائمين على المبادرة، مطالبا الجميع بالتصويت بكثافة لصالح التعديلات الدستورية المقررة يوم 5 من أغسطس الجاري.
وأشاد ولد عبد الفتاح بجهود منسق مبادرة "منسقية التضامن"، سيد أحمد ولد أيوه، والفاعلين فيها، مؤكدا أن النهج الذي اتخذوه بدعم الإصلاحات الدستورية هو السبيل الوحيد لبناء موريتانيا.
بدوره قال المنسق سيد أحمد ولد أيوه إن المنسقية هيئة سياسية اجتماعية ورافد من روافد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أسست في 11 من شهر دجمبر سنة 2011، من طرف مجموعة من الأطر المنحدرين من ولاية تكانت ومن مركز "الرشيد" الإداري بالتحديد.
وقال ولد أيوه إن المنسقية تهدف لنشر الوعي والارتقاء بالممارسة السياسية سبيلا إلى خلق مجتمع ديمقراطي عادل ومتماسك ينعم بالأمن والسلم الاجتماعيين، كما تهدف إلى معالجة ما ورث من الحقب الماضية من أمراض اجتماعية مختلفة، كما تعمل على تحقيق تلك الأهداف منذ نشأتها على المستويين المحلي والوطني.
وأضاف أن الشعب قرر إعادة انتخاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيسا للجهورية والالتفاف حوله والسير كرجل واحد في الطريق الذي رسمه للبلاد ومن أهم محطاته ما سيستفتى فيه العشب بعد ثلاثة أيام من الآن".
واعتبر ولد أيوه أن أهمية التعديلات الدستورية بالنسبة لحاضر البلد ومستقبله لا يختلف عليها اثنان، وأبرزه ضمان تنمية متوازنة وعادلة وفعالة في مختلف مناطق البلد.