أكدت مصادر عليمة، إستمرار نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في الإغراءات والضغوطات، للتصويت لصالح "التعديلات الدستورية" في الإستفتاء المرتقب.
وقالت ذات المصادر، إن النظام يبذل قصارى جهده، مستخدما شتى الوسائل من أجل تمرير هذه التعديلات، بعد الضربة الموجعة التي وجه له من طرف مجلس الشيوخ برفضه تمريره.
فقد عمد النظام إلى تقديم "عطايا" من خلال طرق متعددة إلى بعض الوجهاء والأعيان، الذين إلتقاهم ولد عبد العزيز في نواكشوط، حيث تم توجيههم إلى بعض الموظفين لتقديمها لهم، كما منح البعض قطع أرضية ووظف لآخرين أبناءهم، فيما تتحدث مصادر أخرى عن ضغوطات مورست على الموظفين، بهدف المشاركة في هذا الإستفتاء والتصويت بنعم على التعديلات الدستورية.
ميادين