شهدت مبادرة أمل الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز والتي يشرف عليها مقربون اجتماعيا من الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع تذمرا واسعا طاف عددا من الشباب المنضوين تحت لواء المبادرة، وذلك في اجتماع عقدته المبادرة مساء اليوم للتحضير لخوض التعبئة للحملة التي ستنطلق غدا والتي تعتزم المبادرة المشاركة في التحسيس لها وللإستفتاء الشعبي.
وحسب مصادر خاصة من داخل المبادرة فإن مجموعة كبيرة من الشباب الداعم للمبادرة أبدت تذمرها مما سمته اختطاف "المبادرة" وصدها عن نهجها وخطها الذي أسست من أجله.
وتضيف المصادر أن المجموعة انتدبت ممثلين لها وأوضحوا للقائمين على المبادرة والحاضرين للاجتماع سبب التذمر والاستياء الشديد من ما تحولت له المبادرة.
ولا تستبعد المصادر أن تكون لردة فعل المجموعة الشبابية انعكاسات سلبية على عمل المبادرة الميداني في قادم الأيام.