تباينت آراء المدونين على شبكات التواصل الاجتماعي طيلة الساعات الماضية حول البيان الذي أصدره الشيخ الرضا يوم أمس، واختلفت هذه الآراء بين مساند للشيخ مدافع عنه وآخرين يشككون في طبيعة العمليات المالية التي يقوم بها بخصوص تسديد الديون وشراء العقار. وتساءل أحد المدونين حول ديون قال إنها بالمليارات ولا ضمان لها، معتبرا أن العملية ذات وجه مالي واقتصادي بحت ولا مكان للفلسفة فيها حسب قوله. من جانبهم اختار مدونون التندر على القضية مقارنين بين الشيخ ودعاة آخرين قال أحد المدونين إنهم لم يبحثوا عن المال ولا عن الجاه حسب وصفه، وأدان آخر ما اعتبره جريمة شراء عقارات الناس وبيعها بربع الثمن مهاجما بشدة هذه العمليات ومتهما الرجل بتزعم سوق للدجل والنصب وفق تعبيره. واختار مدونون آخرون الدفاع بشدة عن الشيخ الرضا وقدموا شرحا للعمليات التي يقوم بها وتوجيها يندرج ضمن عمل الخير حسب توصيفهم الذي تضمن أن ما يقوم به الشيخ يمثل دعما لسوق العقار مطالبين بالتوقف عن الهجوم على الشيخ. وكان الشيخ الرضا أصدر بيانا ضمنه لائحة بأسماء من يوفضهم في العمل التجاري باسمه، وطمأن دائنيه من خلال البيان بقرب سداد الديون قائلا إنه بصدد ترتيب لقضاء جميع الديون.