كثفت أجهزة الأمن الموريتانية من حملتها الرامية لوقف الاحتجاجات بالعاصمة نواكشوط، وأعتقلت أكثر من 100 متظاهر خلال الساعات الأخيرة بعدة مراكز جنوب العاصمة وشمالها.
وأحتضنت مفوضيات الميناء (1) والميناء (2) والسبخة (1) ودار النعيم أهم مراكز التوقيف الجديدة، بينما لاتزال أعمال الشغب مستمرة فى عدة مناطق، وسط تخوف لدى الأجهزة الأمنية والسكان من تصاعد الموقف مع ساعات المساء.
وتشكل ساعة الغروب أبرز ضاغط على السكان، حيث سيجد مئات العمال داخل المؤسسات الخاصة، والبحارة، وعمال المنازل، وأصحاب المتاجر، والحمالة أنفسهم فى مواجهة مع أزمة نقل هي الأكبر منذ سقوط الرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله فى انقلاب عسكرى سنة 2008.
وكان المئات من ملاك السيارات قد دخلوا فى إضراب مفتوح عن العمل، بينما رفض آخرون السماح لبعض بمزاولة النقل بين المقاطعات، مطالبين بإلغاء القانون الجديد واتخاذ تدابير حكومية أكثر عقلانية.