علمت "المشاهد" من مصدر خاص، عن تذمر داخل الاوساط القبلية والمجموعات السياسية في ولاية الحوضين من خبر تكليف الوزير الاول يحي ولد حدمين، والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف بقيادة حملة التعديلات الدستورية المرتقبة الولايتين.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن مصدر التذمر، هو مخافة ان يكون الرجلين سببا في فشل اقناع المواطنين بالتصويت لصالح التعديلات الدستورية، وذلك باتخاذهما للحملة حلبة جديدة لصراعاتهما التي قادت الى تصويت مجس الشيوخ ضد التعديلات الدستورية -حسب المصدر-.
واشار مصدرنا، ان الجماعات النافذة، خاصة في ولاية الحوض الغربي، استغربت تكليف الرجلين بهذه المهمة المصرية لرئيس الجمهورية، في ظل تجاهل تام لابناء المنطقة واطرها الواقفين خلف خيارات الرئيس -وفق المصدر-.
واوضح المصدر، انه اذا استمر الحزب الحاكم والرئيس في مساعيهما لرهن الحراك السياسي في الحوضين بولد حدمين وولد محمد لقظف، فإن ذلك سيخرج المنطقتين من الاغلبية الداعمة للرئيس.