وقع أكثر من 200 وجيه وناشط سياسي بمقاطعة باسكنو في الحوض الشرقي، على عريضة تطالب بالتصويت بـ"لا" ضد التعديلات الدستورية التي أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عزمه عرضها على الاستفتاء الشعبي بعد إسقاطها من مجلس الشيوخ.
وقالت مصادر للإخبار، إن حملة جميع التوقيعات على العريضة المناهضة للتعديلات الدستورية مستمرة، وإن التجاوب الشعبي معها مرتفع.
ولفت المصدر إلى أن المشرفين على حملة التوقيعات هذه، برروا قرارهم بأن التعديلات الدستورية تشكل خطرا على أمن البلد واستقراره.
كما ثمنوا قرار مجلس الشيوخ إسقاط هذه التعديلات.
وأمس الجمعة أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية أن الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية سيجري خلال أشهر أو نهاية الصيف المقبل.
وأكد أنه ماض في عرض هذه التعديلات على الاستفتاء الشعبي، استنادا على المادة 38 من الدستور، التي يدور الجدل بشأن ما إذا كان بالإمكان الاعتماد عليها لعرض تعديلات أسقطها البرلمان على الاستفتاء الشعبي.