قال الناشط الجمعوي ابراهيم ولد بلالل ولد اعبيد، انه اذا كان الرئيس الموريتاني "يريد بجدية الوقوف امام ممارسة الاستعباد و يريد التعويض للحراطين عن ما عانوه من غبن و دونية و تهميش فنحن جاهزون لتثمين جهده".
واضاف ولد اعبيد في تدوينة له على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسبوك، ان كل من ساعد من قريب او من بعيد في حمل جزء من من قضية لحراطين، "سنقدر له جهده و نثمن عطاءه.. و ليس شرط ذلك ان يكون عن طريقنا و لا معنا و لا حتى بعلمنا ".
وهذه نص تدوينة ولد بلال:، "انا صاحب قضية.. اهب لها وقتي وراحتي واهتمامي و "عرضي" فلتنهش الكلاب كما تشاء! و انا جاهز لرفع قضيتي الام.. انا مستعد لخدمتها و لا اريد استخدامها لبلوغ اي هدف آخر، و آخر ما افكر فيه هو ذاتي.. و كل من ساعد من قريب او من بعيد في حمل جزء من هذا الهم العام، سنقدر له جهده و نثمن عطائه.. و ليس شرط ذلك ان يكون عن طريقنا و لا معنا و لا حتى بعلمنا ...اما الذين يستخدمون القضية بدل خدمتها، فمنشغلون بالنصب و التنكيل برفاق الدرب عن المهم! فقد شبههم صديق لي ذكي، بتاجر يملك بقالة كبيرة على شارع رسمي ، فمن الطبيعي انه لا يحب المنافسة! انا ، اخوتي ، اخواتي احب المنافسة في فعل الخير.. اذا كان رئيس الدولة يريد بجدية الوقوف امام ممارسة الاستعباد و يريد التعويض للحراطين عن ما عانوه من غبن و دونية و تهميش فنحن جاهزون لتثمين جهده... و لكننا سنقف ضده وسوف نحاربه بكل ما نملك اذا هو واصل نفي الممارسة و تجاهل وضعية لحراطين ! و من كان يرزقنا فليمسك ...القضية قضية كل الموريتانيين لكن خدمتها تكون بالافعال لا بالاقوال.. انتهى عهد الكلام المعسول و العنتريات الكاذبة... رفعت الاقلام وجفت الصحف ... انبحي يا كلاب!".