كانت الأمور تسير بشكل طبيعي بشارع الملعب في مساكن الحرس الوطنى ببنها، قبل أن يفاجأ الجيران بسيدة أربعينية تصرخ بصوت عال "الحقوا بنتي هربت مني"، وبشهامة، أسرع شباب المنطقة خلفها حتى تمكنوا من الإمساك بالفتاة، فظلت الفتاة تصرخ "سيبوني أروح له، لكن الشباب رفضوا نداءها وسلموها لوالدتها.