اقتحمت قوة ضخمة من الجيش العراقي منزلا جنوبي بغداد، السبت الماضي، لفض شجار بين زوجين نشب بسبب طبق فاصولياء.
وبدأت القصة، بحسب قناة الشرقية المحلية، عندما اندلع الشجار بين الزوجين المقيمين في حي الدورة، لأن الزوجة تطبخ “مرقة الفاصولياء” يومياً لزوجها الذي يعود متأخرا من العمل.
وعلى إثر تصاعد الشجار، قامت الزوجة بالاتصال بشقيقيها اللذين يعملان في الجيش العراقي، ما دفع أحدهم وهو ضابط برتبة نقيب، إلى تحريك قوة تتضمن عدد من العربات العسكرية و20 جنديا بكامل عتادهم، واقتحمت الحي والمنزل، ومن ثم الاعتداء على الزوج، وأخذ الزوجة بواسطة عربات الجيش.
ونقلت المحطة عن الزوج قوله إنه يطالب بفتح تحقيق موسع بالحادث خوفاً على حياته.
وتساءل مذهولا:” خلاف عائلي بسيط.. على أي أساس تقتحم قوة عسكرية كبيرة منزلي (..) وتأخذ زوجتي وترحل”.