بيان :
الى جميع الرواد و المواقع الالكترونيه :
احيطكم علما أن زياره الرئيس برام ونائبه السابق لمدينه شيكاگو لاستلام جائزه عيشانه ، لم يكونا مدعوين كممثلين عن وزاره التهذيب الوطنى ، بل مدعوان كمكافحان عن جريمه العبودية فى موريتانيا.
المنظمه الداعية و المنظمات الشريكه و المشاركه معها فى القضاء على ممارسات العبودية فى موريتانيا، هذه المنظمات ليست مهتمه و ليس من اختصاصها سياسه التمدرس و لا المناهج التربوية في موريتانيا ، و لم تتطرق ابدا هذه المنظمات المضيفه مع الرئيس برام للملف التربوى لموريتانيا بصفه عامه و لا لاطفال لحراطين بصفه خاصه .
منظمه ايرا منظمة حقوقية، و المنظمات الحقوقية سواء فى موريتانيا او فى غير موريتانيا، لا يمكن تحميلها مهمه كبرى من مهام الدوله كمهمه التعليم مثلا ، و خاصه ان منظمه ايرا منظمة محظوره و مستهدفة، إن اجتمع منها افرد يعتقلوا ،يضربوا ثم يتم التنكيل بهم بإسم السلم ،،، فكيف لهم أن يتكلفوا بمهمه التعليم.
ايرا بصفتها محظورة لا يمكن أن يكون لديها الاموال ، لا محاله ستصاضرها الحكومة ، بإسم القانون فكيف بها بناء المدارس و تكوين المعلمين و تدريس الاجيال .
ففى ميثاق ايرا التاسيسي و الداخلى من ولادتها الى الان ، لا يحتوي على ايه فقره أو اى بند تتكلف فيه المنظمه بمهمه التعليم، فكيف بها فجاه من شكاگو او من اسطنبول أن تصبح وزارة للتعليم او مؤسسة مدارس حره.
الرئيس برام الداه اعبيد لم يقل ابدا فى خطاب له منذ تأسيس المنظمه الى يومنا هذا ، ان هدف ايرا هو الوصول الى منصب الرئاسة، و على الجميع الرجوع الى التسجيلات و الخطابات المسجله للرئيس ، و لم يرد فيها ابدا ان مشاكل موريتانيا بصفه عامه و لحراطين بصفه خاصه ستجد حلولها فقط فى وصول الرئيس برام الى دفه الحكم هو شخصيا، لكن الرئيس برام الداه اعبيد و غيره من الاروين لا يرى فى اى عمل تربوى سواء فى شريحه ابناء لحراطين او العبيد او غيرهم ، لا يرى تعارضا بينه و بين النضال الحقوقى لمنظمه ايرا و غيرها من المنظمات ، و احسن مثالا على ذلك ،ان ثلاثة أطفال حرروا من جحيم العبوديه و هم :
المختار
سعيد
ويرگ
اللذين تكلف الزعيم برام و حرمه ليلى بإيوائهم و تسجيلهم فى المدارس و فى محظره داخل المنزل حتى وصلوا إلى التعليم الاعدادى و حفظوا عشرات الاحزاب من القران الكريم،، حيث أن الرئيس برام الداه اعبيد أنشأ محظره بمركز جدر المحگن التى مازالت تدرس ابناء القريه حتى الان .
كما اننا لا نرى اى تعارض بين قيام البعض سواء بشكل فردى او فى شكل منظمة تعليميه كمحظره او مدرسه حره تقوم بتعليم الاطفال و تحفيظهم القران ، لا نرى ما يتعارض فى ذلك مع مواصله مرشح مستقل بالطرق الديمقراطية مشوار ولوج رأسة الجمهورية، و الغريب فى الامر هو الكف عن النضال ضد العبوديه و استرجاع الحقوق الأساسية للمستعبدين حتى تصنع منهم أطر متعلمين ،،، فما ذنب غير المتعلمين حتى نرفض تعليمهم بذريعه أنهم جهله !!! فغير المتعلم أحوج إلى الحريه كما يحتاج لها المتعلم .
فبرام الداه اعبيد حين أنشأ منظمه ايرا هو و رفاقه ،وجهوا نضالهم و انتقادهم ضد النظام المستبد و المجموعات الاسترقاقيه العنصريه ، حيث أن برام لم و لن يوجه نضاله ضد المناضل ببكر ولد مسعود ،رئيس منظمة نجده العبيد اللذى هو كان عضوا فيها بارزا عند نشاته لايرا .
فما بال الخارجين من ايرا واحدا تلو الاخر ، لم يكن و لم يعد لهم من همِ و هدف سوى توجيه اسهمهم و تركيز قواهم وانتقاداتهم ،لبرام و شخص برام و سياره برام و دار برام و بدله برام و محفظه زوجه برام !!
فى الحقيقة لم ولا توجد مشكله الموالين و المعادين للتعليم و التعلم فى ايرا ، و لا يعقل أن توجد ابدا ، لكن الامر يعود الى تعليمات و توجيهات و اوامر تصضرها غياهيب اروغه دور مخابرات النظام الدكتاتوري العنصرى الموريتانى ، الذتى داب على شق بعض اُطر لحراطين و رميهم وراء محاولات ومتاهات لا يمكن أن تفلح فى كسر شوكه المنظمه و لا حتى إضعافها، فبعد فشل محاوله ربط المنظمه و رئيسها بالصهيونيه ،و فشل محاوله رمى المنظمه و رئيسها بالكفر و الزندقه و الالحاد ، و بعد فشل المحاولات العديده لإضعاف و نسف معنويات الرئيس برام بمدد السجون المتكرر ،بينما نجحت السجنه الواحده فى تاديب البعض،و بعد فشل محاوله ربط المنظمه ورئيسها بمؤامرة عنصريه زنجيه حرطانيه لا طائل من ورائها ، و بعد فشل محاولة ربط المنظمه و رئيسها بالعنف و الدعوه الى الحرب،،،
هاهى المحاوله الاخيره و لعمرى انها افشل من كل اخواتها السابقاتها ،، الا و هى تحميل منظمه ايرا فشل النظام التربوي للدوله الموريتانيه و اختلالاته المفحمه بالتميز و الاقصاء .
و ها انا بصفتى الرسميه ، بإسمى و بإسم ايرا و رئيسها ، أوجه هذا النداء الى جميع أصحاب الإرادات و النوايا الحسنه من إروين و غيرهم من هيئات حكوميه و غير حكوميه ، أن يتوجهوا بكل ما أوتوا من قوه و اراده ، الى مساعده غير المتمدرسين من ابناء لحراطين و غيرهم من اطفال موريتانيا .
كما أكد لكم أن ما ستقومون به فى هذا المجال ،سيسعد ايرا و رئيسها بما سيترتب عليه من نتائج ايجابيه ان شاء الله ، و لكنه لن يوقف و لو لحظه واحده مسيره ايرا الجباره و الصارمه للوصول الى فك اغلال المستعبدين من جحيم جريمه الرق ،و رفع المظالم عن ضحايا العنصريه و التعذيب و تحرير الموريتانين من نظام غاشم اذل العباد و نهب خيرات البلاد .
الداه بن ابراهيم
مستشار الرئيس برام الداه اعبيد
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)