أمرت الوكالة الدولية للتصالات الألمانية والدا الطفلة لايلا (4 سنوات)، بتدمير أو تعطيل "دمية ذكية"، بحجة أنه يمكن استخدامها بالتجسس بشكل غير قانوني على الأطفال، وفقا لصحيفة الغارديان.
الدمية المعروفة باسم "صديقتي كايلا" صنعت من قبل الشركة الأميركية "جينيسيس تويز"، وتسمح للأطفال بالوصول إلى الإنترنت عن طريق برنامج التعرف على الكلام، ويمكن السيطرة على الدمية من خلال تطبيق ذكي.
لكن وكالة الشبكة الاتحادية في ألمانيا أعلنت هذا الأسبوع أنها تصنف الدمية كايلا بأنها "جهاز تجسس غير قانوني"، ونتيجة لذلك قد يواجه التجار وأصحاب الشركة المصنعة غرامات إن فشلوا في وقف إنتاجها أو تعطيلها.
وأوصت الوكالة الآباء الذين يشترون الدمية لأطفالهم بإتلافها، حسب ما أوردت "رويترز".
وبموجب القانون الألماني فإنه يمنع تصنيع أو بيع أجهزة المراقبة إن كانت متنكرة في هيئة شيء آخر، ووفقا لبعض التقارير الإعلامية فإن خرق هذا القانون قد يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنتين.
ويأتي الحكم بعد أن تحدث الباحث في جامعة ساربروكن، ستيفان هيسل، عن المخاوف بشأن الجهاز الذي اختير من أفضل 10 ألعاب لعام 2014 من قبل غرفة التجارة الألمانية.
وقال هيسل إن متسللي إنترنت قد يصلون إلى قطعة "بلوتوث" غير مؤمنة داخل الدمية للاستماع والتحدث إلى الطفل الذي يلعب به.