قررت الحكومة السنغالية إيفاد وفد وزاري يضم وزير الصيد رفقة وزير الخارجية لبحث حلول لأزمة الصيد بين البلدين.
ويقوم وزير الخارجية السنغالي مانكيور ندياي في هذا الإطار بزيارة إلى موريتانيا لإجراء محادثات مع السلطات حول الصيد في مياهها، وذلك على خلفية إلقاء السلطات الموريتانية القبض على العشرات من الصيادين الرعايا السنغالي وتهديدهم بالطرد.
ندياي قال إنه سيحاول رفقة نظيره في قطاع الصيد العمل من أجل دعم الصيادين الذين تم احتجازهم في موريتانيا، مضيفا أن هذه ليست المرة الأولى التي تجرى فيها مثل هذه المباحثات بين السلطات السنغالية والموريتانية.
ووفقا لوزير الخارجية السنغالي فإنه سيتم القيام بكل شيء للعودة إلى الوضع المعتاد بما في ذلك دراسة إبرام اتفاقيات مع موريتانيا تسمح للصيادين السنغاليين القيام بعملهم في سلام.
النزاعات حول الصيد بين السلطات السنغالية والموريتانية تتوسع؛ فقد وصل عدد المعتقلين بين يومي الجمعة والسبت الماضيين إلى 53 من الصيادين المحتجزين في نواذيبو والمهددين بإعادتهم إلى السنغال، وهي القضية التي سوف تكون في صلب محادثات مانكيور ندياي.