سخرت قناة الجزيرة القطرية من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد ترشيحه ضمن لائحة ضمت امام مسجد مقال وشخص تم قتله مؤخرا في العراق وعارضة ازياء، في استطلاع الشخصيات الاكثر تاثيرا هذا الاسبوع.
وتعمدت القناة الاستخفاف بالرئيس الموريتاني، الذي شهد اسبوع ترشيحها له، تنصيب الرئيس الامريكي ومفاوضات استانا، وغيرها من الاحداث التي شهدها العالم، كان الفاعل فيها رؤساء دول ورؤساء حكومات وشخصيات دبلوماسية كبيرة، وكانت بحجم وساطة ولد عبد العزيز او اكبر، فماذا فعلت ميلانا وهديل وميت من تأثير في العالم خلال الاسبوع؟.
وقد رشحت الجزيرة، الرئيس الموريتاني مع، ميلانا اترامب التي تتصدر صورها العارية المواقع الالكترونية، وهي زوجة اترامب المعادي للمسلمين، وتساءل النشطاء الموريتانيين على الفيسبوك، السبب وراء عدم ترشيح زوجها في القائمة مع الرئيس الموريتاني، خاصة ان ميلانا لا تتمتع باي دور رسمي.
اما أحمد هليل، فكان يشغل منصب إمام الحضرة الهاشمية، وتمت اقالته بسبب استجدائه لدول الخليج طلبا للمساعدة، فيما يعد المرشح الرابع ميت عراقي، قيل انه تم اعدامه في قبر بالموصل.
ويطرح استهزاء الجزيرة بالرئيس الموريتاني علامات استفهام عديدة، وتنقيصا من دوره في نزع فتيل الازمة الغامبية.