يجري العمل في مختلف نقاط الدخول إلى موريتانيا منذ حوالي أسبوعين بالتسعيرة الجديدة الخاصة برسوم عبور السياح لداخل التراب الموريتاني، حيث تم تخفيضها بحوالي الثلث لتبلغ 40 أورو فقط.
وكان من القرر أن يدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ تلقائيا في 1 يناير 2017 لكن الإجراء لم يدخل بالفعل حيز التنفيذ إلا الأربعاء 4 يناير مساء، في مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" وبالنسبة لنقاط الدخول الأخرى إلى البلاد فإن التأشيرة الجديدة قد طُبّقت ابتداء من يوم الخميس بسبب الإجراءات الإدارية المالية التي يتعين القيام لتنفيذ هذا التخفيض المنصوص عليه في قانون المالية.
الرسوم الجديدة البالغة 40 يورو للدخول لمرة واحدة و 55 يورو للدخول لعدة مرات خلال شهر واحد مقابل 120 يورو في السابق، وذلك لتسهيل إقامة وعبور السياح والمسافرين الآخرين الذين يرغبون في السفر بين المغرب وموريتانيا والسنغال أكثر من شهر.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قد وعد بهذا التخفيض يوم 13 ديسمبر على هامش النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة في المهرجان الذي عقد في وادان.
وتسجل موريتانيا دخول ما يزيد قليلا على 40 سائح سنويا من نقطة الحدود مع المغرب، فالأراضي الموريتاني هي معبر إجباري لكل الراغبين في السفر برّا بين المغرب وأوروبا من جهة ودول غرب إفريقيا من جهة أخرى.