في واقعة صادمة مهد شاب الأجواء التي نجم عنها محاولة اغتصاب والدته التي نجت من النوايا السيئة لصديق ابنها الذي كان في حالة سكر تام.
وفي التفاصيل التي نشرها موقع إرم نيوز ، أن إحدى الأسر الإماراتية على ما يبدو، عانت إثر وفاة والدها، فالابن الأكبر (27 عاماً)، تحول إلى مدمن على شرب الخمر وفتح بيت العائلة التي تتألف من أم وشابين وفتاة، لإقامة حفلات السكر مع أصدقائه.
وبعد وفاة والده باشر ابن الأسرة الأكبر بصرف ثروة أبيه على أصدقاء السوء وحضور الحفلات في المراقص وشرب الخمر، ثم ما لبث إلى أن قام بتجهيز إحدى غرف منزله لتلك الحفلات الصاخبة، ودعوة أصدقائه للسهر معه واحتساء الخمر، دون أن يجرؤ أحد من إخوته أن يعرب عن اعتراضه أو احتجاجه على تلك الممارسات وفقًا لما ورد في التفاصيل التي كشفتها صحيفة "البيان” الإماراتية.
وفي أحد الأيام ، وكعادته كان الأخ الأكبر يجهز أجواء السهر ومستلزماتها، داعياً خدم المنزل إلى الاستنفار لتهيئة الغرفة وتحضير كافة المستلزمات، استعداداً لاستقبال الأصدقاء، وفي الوقت المحدد مساء حضر 5 من أصدقاء الابن الأكبر للعائلة، وما هي إلا دقائق معدودة حتى بدأت كؤوس الخمر تدور بينهم، لتعلو أصواتهم وهم يتلفظون بكلمات بذيئة تخدش الحياء.
وبعد مرور 3 ساعات على بدء الاحتفال، ودون سابق إنذار، اقتحم أحد الضيوف وهو في حالة سكر شديد، الغرفة التي تسكن بها الأم، وحاول الانقضاض عليها ونزع ملابسها بالقوة، استعداداً لاغتصابها، لكن ابنتها كانت حاضرة وضربته بأحد أعمدة الإنارة الموجود في الغرفة، ومع علوّ أصوات الصراخ، استيقظ الابن الأصغر الذي هرع مسرعاً إلى غرفة والدته ليجد الضيف المخمور ملقى على الأرض وليبدأ هو الآخر بإشباعه ضرباً وتقييد حركته، مستغلاً حالة السكر البادية عليه.
أسرعت الأم بإبلاغ الشرطة بالواقعة خوفاً من تصرفات غير محسوبة النتائج قد يقْدم عليها باقي المخمورين الموجودين بالمنزل، حيث حضر أفراد الشرطة، ليعثروا على الجاني الذي حاول الاعتداء على الأم مكبلاً، ووجدوا الابن الأكبر للعائلة برفقة 4 من أصدقائه يغطون في نوم عميق وشخيرهم يملأ المنزل، وعثر أفراد الشرطة على عدد من زجاجات الخمر وبعض الحبوب المخدرة.
وعلى الفور فتحت الشرطة تحقيق وأحالت المعنيين الخمسة إلى النيابة ومن ثم إلى القضاء، حيث أصدرت المحكمة حكماً بسجنهم جميعاً لمدة 3 أشهر مع إحالتهم إلى المركز الوطني للعلاج من الإدمان، وبسجن الشخص الذي حاول اغتصاب الأم لمدة 5 أعوام بعد إدانته بمحاولة هتك عرض الأم بالإكراه.