طالب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والدول الصديقة بمد يد العون لموريتانيا، لأنها عانت من جفاف شديد خلال العام الحالي، خصوصا في الأماكن التقليدية للاقتصاد كمنطقة النهر السنغالي والمناطق الرعوية في شرق البلاد.
وقال ولد داده خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة نواكشوط، إن الظروف التي تمر بها البلاد تعد تهديدا لمستقبل المجتمع الموريتاني، مشيراً إلى أن التوتر الأمني على الحدود مع مالي يلعب دورا أساسيا في هذا الجفاف، وفق تعبيره.
وفي حديثه عن الرشوة، أكد ولد داداه أنها "انتشرت في موريتانيا حتى وصلت إلى مكتب الرئيس"، في إشارة إلى ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن تقديم رجل أعمال فرنسي رشوة للرئيس، وقال ولد داداه إنه كان يجب على الرئيس أن يأخذها ويودعها في خزينة الدولة ويسجن رجل الأعمال الذي عرضها.
وبخصوص الحوار أوضح زعيم الحزب أنهم قدموا وثيقة للدخول في الحوار وتم تجاهلها من طرف الحكومة، مشككا في نتائج الحوار الأخير، وأضاف أنه "لم يشاهدها".
وأشار ولد داداه إلى أنه في هذه الأيام تلوح مشاكل في المنطقة، مؤكدا أنهم في التكتل يرفضون المساومة بأي شيء يمس بالوطن ويحرصون على التعاون مع جميع الدول المجاورة سواء في الغرب أو الشمال، على حد تعبيره.
ودعا إلى الحكمة والتعقل بخصوص العلاقات مع الجيران، مشيرا إلى أن مكانة موريتانيا الجغرافية والثقافية تخول لها لعب دور المصلح بين الدول المجاورة، حسب تعبيره.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)