لا تزال جثة الشاب اسماعيل ولد محمد خالد ولد أبي فى ثلاجة الجثث بمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة نواكشوط.
وحسب مصدر فى الشرطة فإن الشاب وجد مقتولا اليوم فى دار النعيم و قالت الشرطة فى تقريرها إن وفاته طبيعية إلا أن مصادر عائلية أكدت أن أمورا جعلت الأمر غامضا ويحتاج للبحث فى الأسباب .
وأكدت المصادر أن تحريات من داخل الشرطة أكدت أن الشاب وجد وقد أدخل رأسه فى مجاري مرحاض" افونص " ووجد أثر سحبه على الارض من مسافة متوسطة .
وأكدت المصادر أن وكيل الجمهورية رفض الحضور لمعاينة الجثة حتى صلاة المغرب حيث عاين الجثة وامر بدفنها إلا أن طلب شقيق القتيل بالتشريح جعل وكيل الجمهورية يتراجع ويامر بانتظار الغد للتشريح الطبي من أجل التحقق من أسباب الوفاة .
وحسب مصادر مطلعة فإن الشاب كان على خلاف مع بعض الافراد ولدى الشرطة علم بذلك خاصة انه حضر اليها بسبب شكاية من بعض الاهل قبل شهر تقريبا فى خلاف عائلى
وكان الشاب المولود 1992 بابيتلميت قد وجد مقتولا امس فى حي بمقاطعة دار النعيم .
السراج