من يقم بزيارة الحساب "التويتري" لمعلقة سياسية في محطة CNN التلفزيونية، سيجد فيديو وصورا نشرتها صاحبته الأميركية Angela Rye ليراها 115 ألفا يتابعونها فيه، كما وغيرهم بالموقع الشهير، وعبر سلسلة تغريدات كتبتها، روت ما وصل صداه إلى "العربية.نت" لتقصه بدورها الآن، مع أن ملخصه قصير كالفيديو عن التفتيش، إلا أنه ملفت في "حساسيته" للسمع والنظر.
"عزيزي TSA البلاد ليست أكثر أمناً"
والفيديو من قسمين: الأول التقطته كاميرا يستخدمونها في المطارات أثناء التفتيش، لتصور ما يجدونه لدى الجاري تفتيشه، لاستخدامه كدليل فيما لو عثروا على ما يدينه، والقسم الثاني صوّره أحد معارفها وروت فيه ما حدث، فدمجتهما بواحد وجدته في "يوتيوب" كما بحسابها "التويتري" أيضاً، فضلاً عن موضوع كتبته في موقع CNN عنوانه كالمخصص للكبار فقط: "عزيزي TSA البلاد ليست أكثر أمناً لأنك تنتزع ..." في إشارة إلى المحظور النسائي الأشهر.
أما TSA فهي أحرف تختصر اسم "الإدارة العامة لأمن النقل" المسؤولة في المطارات عن شأنها الأمني وتوابعه، والمعروفة باسم Transportation Security Administration انجليزياً، وهي المديرة نظام تفتيشي في المطارات الأميركية، يختار في بعض الأحيان أحد الأشخاص عشوائياً لتفتيشه، حتى لو لم يكن مستهدفاً بالذات.
وانجيلا راي، البالغ عمرها 37 سنة، ليست أي أنجيلا في الولايات المتحدة، بل محامية شهيرة، وشريك أساسي بتأسيس منظمة IMPACT Strategies للمحاماة السياسية بواشنطن، ومعلقة في CNN كما ومحللة بشبكة NPR الإعلامية الأميركية، وتدير حالياً "مجلس كتلة النواب السود بالكونغرس" كما تقوم بنشاطات نسائية لصالح المرأة، وهي متخرجة من "جامعة واشنطن" بالحقوق، لذلك عم الاستغراب الأميركيين وغيرهم لتفتيشها بلا سبب واضح، سوى اختيارها عشوائياً وكيفما كان، وبالطريقة المشهودة في الفيديو الصادم بامتياز.
ويوم الأربعاء الماضي كانت في مطار مدينة "ديترويت" الدولي، بولاية "ميشيغان" الأميركية، لتركب طائرة إلى نيويورك، وعبرت بسهولة من بوابة الكشف عن المعدنيات لدى المسافرين، لكنها فوجئت بموظف يوقفها ويطلب منها الخضوع لتفتيش أمني من TSA دقيق وإضافي، فاعترضت وسألت عن سبب الاستفراد بها للتفتيش، بلا سبب ودون غيرها.
أجاب الموظف أن اختيارها تم عشوائياً، وأن عليها التعاون فقط "أو تخرجك الشرطة من المطار" على حد ما نقلت عنه في تغريدات كتبتها، وتحجم "العربية.نت" عن نشر صور لمعظمها المحتوي على وصف محظور من الألفاظ الدالة على نوعية تفتيش قبلت به لظنها أنه تقليدي وعادي، لكنه كان عدوانياً ومن نوع مذل ومستفحل، إلى درجة أن الموظفة التي فتشتها بالغت بالعيار ومدت يدها حتى إلى المحظور الأكبر بجسم الجنس اللطيف، وفقاً للفيديو المعروض أدناه.
في الفيديو، نرى الموظفة الشمطاء النوع، تمسح جسم "أنجيلا راي" بيديها، في تفتيش سادي بامتياز، مرت يداها خلاله كما المجسّات الإلكترونية من أعلى خصلة شعر برأسها إلى ذراعيها المبسوطتين كجناحي طائرة، بحسب ما طلبت منها المفتشة أن تمدهما، ثم راحت تتحسس ظهرها ومؤخرتها، وتمر بيديها من الخلف على جانبي فخذيها، في وقت بدأت المعلقة السياسية تتململ وتستغرب وتشكو أمرها للموظف الذي كان يعاين بنفسه التفتيش، من دون أن تعرف المسكينة أن الآتي عليها أشد وأمرّ.
واستدارت المفتشة لتمر بيديها على صدر المعلقة السياسية وبطنها وخصرها، كما وعلى فخذيها، وفجأت راحت تتحسس أسفل فستانها، وفاجأتها برفعه قليلاً، ثم "مدت" يدها، وفي هذه اللحظة النهائية بالذات، اهتزت مشاعر "أنجيلا راي" وظهرت في عينيها دموع من عصره ذل مهين، لذلك مضت بعدها إلى حسابها "التويتري" وهو باسم @angela_Rye في الموقع، لتروي عبر عدد كبير من التغريدات تفاصيل ما حدث لمسة بلمسة.