قال العريف في قطاع الحرس الوطني بمدينة ازويرات والذي يعمل حاليا في وحدة لحفظ السلام الدولي بواكي في الكودفوار تابعة للأمم المتحدة الداه ولد توه أن ملازم في الوحدة ورقيب ورقيب أول حاولا ليل الثلاثاء الأربعاء الاعتداء عليه وإرغامه على دخول السجن مدعين أنهم ينفذون أوامر عليا مستخدمين في ذلك القوة ما دفعه للدخول معهم في عراك للدفاع عن النفس قبل أن يتدخل عناصر من الوحدة الموريتانية ويفكون العراك مؤكدا أنه خلف آلاما قوية في ضلعه ويده واصفا محاولة سجنه من طرف الملازم ومرافقيه بغير القانونيه.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه ولد دوه بازويرات ميديا هذه الليله أكد خلاله أنه أبلغ قائد الفرقة كتابيا استقالته منها قبل العراك بساعات
بسبب ما اعتبره ظلما مورس في حقهم وتمييزا في المعيشة والماء والصحة متهما بعض القادة بمحاولة تحريض عناصر الفرقة على الدولة من خلال تحميلها مسؤولية حرمانهم من رواتبهم وامتيازاتهم وهو أمر اعتبره غير مقبول ولا إنساني، وأضاف العريف أن الملازم أخبره أن أوامر وجهت لهم بطلب راحة من عشرة أيام باسمه للأمم المتحدة بغرض استغلالها لترحيله إلى انواكشوط.
ودعى ولد دوه إلى إنصافه وإرجاع لاعتبار له بوصفه سفيرا لوطنه في هذه المهمة.