تفاصيل جديدة حول عملية قتل التاجر الموريتاني

أربعاء, 30/11/2016 - 08:55

تمكنت الشرطة الموريتانية من كشف تفاصيل الجريمة البشعة التى راح ضحيتها التاجر "أحمد ولد يب" بأحد أحياء العاصمة نواكشوط قبل يومين، بعد أن أمسكت قاتليه اثر بلاغ تلقته من إحدى البرص بالعاصمة نواكشوط.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التاجر "أحمد ولد يب" من مواليد المذرذرة بولاية أترارزه كان يعمل منذ فترة فى مدينة سيلبابى، وقد أشترى سيارة رباعية الدفع من نوع "هلكس "، وأخذ لها ساق ومعاونه من نفس المدينة، وظل يتنقل بها ما بين العاصمة نواكشوط وسيلبابى ضمن مهامه التجارية المعهودة.

لكن العاملين معه قرروا التخلص منه، وبيع سيارته من أجل بداية مشوار جديد.

وقد تآمروا عليه خلال زيارته الأخيرة للعاصمة، وقاموا بقتله وطمر جثمانه داخل المنزل الذى يقطن فيه.

ثم توجه أحدهم إلى منطقة "كرفور" لبيع السيارة ، لكن حينما عرضها للبيع بمبلغ 3 ملايين أوقية، أشتبه فيه "سماسرة" السوق، وقاموا بالاتصال بالشركة لإبلاغه بوجود سيارة ربما تم اختلاسها من صاحبها أو لدى سفيه يحاول بيعها بنصف ثمنها فى السوق.

أحد القتلة فر من المنطقة فور سماعه للاتصال ، لكن عمال "البرصة" لاحقوه وأعتقلوه، وبعد تحقيق سريع أجرته الشرطة تكشفت حقيقة الجريمة البشعة ، وتم اعتقال الشخص الثانى ، وهو ينتظر ربحه من سيارة الضحية الذى منحه ثقته، فغدر به فى تصرف غريب على أخلاق المجتمع الموريتانى.