بعد عودته من صلاة العصر تفاجأ المواطن سيدي محمد ولد احمد لول، احد ساكنة مدينة تكند بولاية اترارزة، بوجود عصابة من اللصوص داخل منزله، واثناء مقاوته لها تعرض لضربة سكين على الرأس، ولم يثنيه ذلك من مواصلة المقاومة حيث تمكن من ضرب أحد عناصر العصابة وافقده الوعي.
بعد التحري تبين أن افراد العصابة ينتمون للثكنة العسكرية في تكند.
ذوو الضحية عبروا عن خشيتهم من طمس معالم الجريمة بعد أن حضر قائد الثكنة رفقة عناصر من الدرك وقاموا بسحب عناصر الجيش المتورطين في الجريمة ونقلهم الى جهة مجهولة، وربما يتعلق الامر أيضا ببدء مسطرة قانونية لمتابعتهم لأن الدرك هو المختص في قضايا المنازعات بين المدنيين والعسكريين.
ولايزال سيدي محمد ولد احمد لول، راقدا في مستوصف تكند، رغم استقرار حالته.
الحرية