قبل ثلاثة شهور من الآن، اختلف زوجان أردنيّان مُسنّان، ما أدّى بهما إلى الطلاق.
وبعدها ساءت الحالة الصحيّة للزوج، فأجرى 3 عمليات “بروستات”، ثم زادت حالته سوءاً ليصل الى مرحلة الفشل الكلوي وغسيل الكلى ويدخل الى غرفة العناية المركزة.
هنا حدث ما لا يمكن تصوره، حيث قرر الزوجان العزودة عن قرارهما، ليعودا لبعضهما، فتدخل الأبناء وأحضروا المأذون الشرعي الى غرفة العناية المركزة حيث يجلس الزوج ويقوم بعقد قرانهما ويشهد على العقد اثنان من ابنائهما.
وأكد المأذون الشرعي يوسف المومني، لـ”رؤيا” أن الرجل طلق زوجته في وقت سابق طلاقًا بائنًا بينونة صغرى، وبالتالي يجب إعادة عقد قرانه على طليقته، مشيراً الى انه استمع الى الطبيب المسؤول عن حالته الذي اكد انه بكامل قواه العقلية وبموافقة رئيس المحكمة الشرعية في عجلون فراس عنانبة.
واوضح المومني “ان ابنائهما احضرا والدتهما الى المشفى ليلاً بحضوره كمؤذون شرعي، وتم عقد القران بحضور الطبيب المسؤول داخل غرفة العناية المركزة”.