كشفت مصادر أمنية بأن رقيبي الشرطة المثيرين ديدي ولد المبارك ومحمد ولد أعمرقد تم رسميا اتخاذ قرار بابعادهما عن مقر عملهما السابق وهو المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية بالنسبة للأول والادارة الجهوية للامن بانواكشوط الغربية بالنسبة للثاني ،حيث تم اعتماد كل منهما في مقر محبسه وهو سرية حفظ النظام ب رقم1بالنسبة لديدي والسرية الثانية بالنسبة لولد أعمر ،وبالتالي يكون قد تم وضع حدٍ لعلاقتهما بالضبطية القضائية بمباحثها ودهاليزها بعد الفضيحة الاخيرة التي كشفت أنهما يشكلان جزءً كبيرا من المشكل الامني ،حيث جمعا ثروة كبيرة من المال الحرام بطرق شتى اخطرها رعاية أوكار البغاء والتغاضي عن المجرمين مقابل الاموال .
,ويعتبر التحويل الى سرايا حفظ النظام بمثابة العقاب القاسي لافراد الامن لمشقة العمل داخله فضلا انه لايمكن جني اي مبالغ عن طريقه ظرا الى أنه لايشكل مصدرا للاسترزاق لانحصار مهامه في مكافحة الشغب فقط.
وكان الرقيبان ديدي وولد اعمر قد تم اعتقالهما على خلفية مشاجرة وقعت بينهما أمام وكر للدعارة تديره المجرمة /نادية المغربية التي تم القبض عليه رفقة أخريات حيث أحلن الى القضاء .
المراقب