أوقفت إدارة الأمن الرقيب ديدي ولد المبارك قائد فرقة البحث والتقصي التابعة للمفوضية الخاصة للشرطة القضائية والرقيب محمد ولد أعمر قائد فرقة البحث والتقصي التابعة للادارة الجهوية لأمن منطقة نواكشوط الغربية على إثر مشاجرة بين الإثنين أمام وكر للدعارة تديره قوادة مغربية مشهورة تدعى نادية تمت إدانتها عدة مرات بالجرم المنسوب إليها من طرف العدالة ، وسط اتهامات لبعض صغار ضباط صف الشرطة بتأطير بعض أصحاب السوابق وتجار المخدرات وتنظيم بعض أوكار القمار والدعارة .
إدارة الأمن قررت جرد ممتلكات الإثنين ، وبحسب مصادر دقيقة فقد عُثر على عدد من العقارات من ضمنها نزل وعدة سيارات مظللة النوافذ وبدون لوحات أرقام عاملة في مجال الإيجار مملوكة لأحد الرقيبين وهو الذي كان وقت انتسابه لجهاز الشرطة لا يملك قوت يومه.
المصادر أكدت أن الرقيب محمد ولد أعمر أثناء التحقيق معه في مقر إدارة الأمن قد اتهم الرقيب ديدي بنظيم الجريمة وتعهد - في حالة أُبعد ديدي عن نواكشوط - بضبط الأمن في جميع أرجاء العاصمة وقال بالحرف الواحد " إذا أسندتم لي منصب ديدي فإني أتعهد لكم بالوقف الكامل للجريمة في نواكشوط وبعدم وجود جريمة مسجلة ضد مجهول ، وأي آنية تدفقت لأحد ولم أعثر على ساكبها فاعلموا أني أنا ساكبها" وأنه كشف الكثير من التعاملات غير القانونية التي كانت تطبع تعامل ديدي مع بعض رؤسائه في العمل.
وقالت المصادر إن الإدارة قررت حبس ديدي في سرية حفظ النظام1 الواقعة بجانب مفوضية تفرغ زينة1 بينما قررت حبس ولد أعمر داخل مبنى سرية حفظ النظام2 التابعة للشرطة الوطنية والواقعة قرب مفوضية الشرطة العمومية.
الحياة