أفادت بعض المصادر، بأنه تمت تسوية بطريقة مثيرة لقضية إطلاق الرصاص على شاب بالعاصمة الموريتانية نواكشوط الاسابيع الماضية، داخل شقة بمقاطعة تفرغ زينه، حيث تعرض الضحية لطلقات، أدت لنقله إلى المستشفى العسكري، ومن ثم تم توقيف المتهم بالعملية.
وبعد توقيفه بدأت مساعي أسرية لتسوية القضية بشكل ودي، لكن ممثل أسرة الضحية لم يتفاعل مع أسرة المتهم بالطريقة المثلي، وهو ما جعل آخرين يدخلون على الخط ويجرون اتصالات مع والد الضحية، ليتم التوصل إلى تسوية للقضية مقابل عشرة ملايين أوقية، على أن تسحب الأسرة الدعوى المرفوعة ضد المتهم، إلا انه بعد قضية مماثلة ورفض أهلها تسلم أية مبالغ من أسرة المتهم، بدا بعض أقارب الضحية في حراك لإعادة المبلغ لأسرة المتهم، وهو ما رفضته تلك الأسرة، لكن عناصر منهم لهم مصالح شخصية بمقربين من أسرة الضحية، قاموا بتسلم المبلغ "ليلا" منهم، وهو ما كان موضع احتجاج واسع في صفوف المجموعة القبلية للمتهم، والتي فوجئت باستدعائها لمأدبة في منزل أحد أقارب الضحية، دون أن تلقى الحفاوة اللازمة من طرف أقاربه.
ميادين