أفاق فتى أمريكي من غيبوبة دامت ثلاثة أيام، لكن الأطباء فوجئوا بأنه لا يتذكر اللغة الإنجليزية، بينما يتحدث الإسبانية بطلاقة.
وأُصيب الفتى روبن نسيموه -البالغ من العمر 16 عامًا والمقيم في مدينة ميامي شرق ولاية فلوريدا- بارتجاج في الدماغ، عندما كان يُمارس رياضته المفضلة، كحارس مرمى كرة القدم، إذ تعرض لركلة أسقطته أرضًا.
وأكد والدا الصبي، أن ابنهما لم يتحدث الإسبانية من قبل، لكن كان له أصدقاء يتقنونها.
ورجّح روبن في حديثه باللغة الإسبانية لوسائل إعلام أمريكية، أنه “ربما يتحدث الإسبانية لتأثره بأصدقائه الذين يتقنونها وكانوا دائمًا حوله”، مشيرًا إلى أنه بدأ تعلم اللغة الإنجليزية مُجددًا.
ووفقًا لمركز بحوث صدمات إصابة الدماغ (TBI)، فإن إصابة روبن هي “الارتجاج الثالث من إصابات رض الدماغ، ويُمكن أن تُسبب تغيرات قصيرة وطويلة المدى في اللغة، ما أدى إلى نسيان الصبي لغته الأم الإنجليزية”.