كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت،أن رجلين يُدعيان كيرل نيمكين وسيرجي ميتليايف من نوفوكوزتيك بسيبيريا، وهما من آكلي لحوم البشر، اقتادا امرأة تدعى ناديجدا أفاكوموفا (31 عامًا)، وهي ثملة، إلى حمام بخار وتناوبا على اغتصابها هناك.
وأخبرت الشرطة المحكمة أن المرأة هددت الرجلين أنها ستبلغ الشرطة عن عملية الاغتصاب، وأخبرتهما أنها لم تكن تدرك ما الذي يحدث عندما اغتصباها، لأنها كانت ثملة للغاية.
وبعد أن أفاقت السيدة، بدأت مشادة كلامية معهما وحذّرتهما من أنها ستُبلغ الشرطة عما فعلاه بها، فقام الاثنان بضربها وحبسها في قبو تحت الأرض، حيث تبيّن أنه منزل أحد الرجلين.
في البداية كانت المرأة هادئة، ولكن بعد ذلك بدأت تُحدث ضجيجًا وتصرخ طلبًا للمساعدة.
وبحسب أحد مواقع الأخبار المحلية، سحب كيريل نيمكين سكينًا كبيرًا من فوق الطاولة وفتح القبو، وعندما أخرجت المرأة رأسها من فتحة القبو أمسك بشعرها وقطع عنقها بالسكين، فلقيت حتفها في الحال، وبعد ذلك قطَّع الاثنان جسدها وطبخا لحمها وقدماه كوجبة لأصدقائهما في حفل مروع بالمدينة السيبيرية.
وقالت يانا برودشينكو، مساعد المدعي العام بمنطقة أوردجونيكيدز بمقاطعة نوفوكوزنتسك، إن الاثنين سحبا جثة المرأة إلى شرفة منزلهما، ثم أمسك ميتليايف بفأس وبدأ بتقطيع جسمها إلى أجزاء، وبعد ذلك أخذ قطعة من قدمها وسار بها في جميع أرجاء منزله ليعرضها على جميع أصدقائه بينما كانوا يضحكون جميعًا، وعلى الرغم من أن النساء في المنزل كُن في حالة سكر، إلا أنهن صُدمن مما رأين، ثم بدأ ميتليايف بتناول اللحم البشري وعرض على كل شخص من أصدقائه تناوله بينما كان يمرح ويبتسم.
وفي وقت لاحق، عبَّأ الاثنان بقايا جسد المرأة في أكياس بلاستيكية وألقيا بها في سلة القمامة في نهاية الشارع الذي يسكنان فيه، وأكملا حفلهما بعد ذلك.
استغرق الأمر عامين لتصل الواقعة التي حدثت العام 2014 إلى المحكمة، حيث تم تقديم الاثنين للمحاكمة عندما كشف أحدهما تفاصيل الجريمة لرجال الشرطة.
واعترف الرجلان اللذان لم تكشف السلطات الروسية عن عُمريهما، بأنهما قتلا المرأة وتم الحكم عليهما بالسجن لمدة 12 عامًا، كما تم إلزام نيمكين دفع مبلغ 13 ألف دولار كتعويض لوالدة الضحية.