احرِقت الضحية نازيا حتى الموت داخل منزلها الزوجي وسط مدينة كالكوتا، لعدم إحضارها المهر المناسب.
وتمّ اعتقال زوج الضحية نازيا، بعد أن اتهمت عائلتها رجال الشرطة بالتقاعس في الماضي وغض الطرف عن الزوج بسبب معارفه الكبار، على الرغم من الشكاوى الكثيرة التي قدمت بحقه.
وقال المفتش في مركز أمن تيلجالا، ديبابراتا ساركار: “لقد تمّ إبلاغ الشرطة بوصول امرأة إلى مستشفى تشيتارانجان مصابة بحروق خطيرة”.
ولكن عائلة نازيا تقول إن الضحية عانت كثيرًا من العنف المنزلي، واتهمت زوجها بالخيانة الزوجية، وتقول والدة نازيا بحزن شديد: “لا استطيع أن أتصور العذاب الوحشي الذي تعرضت له ابنتي، لقد كان شعرها منثورًا وملابسها ممزقة، وكان الدخان لا يزال يخرج من جسدها عندما وصلنا وقمنا بنقلها إلى المستشفى ليلة الجمعة”.
وتدعي العائلة بأن الشرطة لم تتخذ أي إجراء على الرغم من كثرة الشكاوى التي قدمتها العائلة في السابق، لأن زوج نازيا كان له علاقات جيد مع بعض أصحاب النفوذ.
يقول أحد أقرباء الضحية:”لقد تقدّمنا بعدة شكاوى بسبب تعرضها للعنف المنزلي في مراكز شرطة بينيابوكور وتيلجالا، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء”.
وقام أقرباء الضحية وبعض السكان المحليين الغاضبين بإغلاق أحد الشوارع المؤدية إلى جسر حديقة السيرك بعد أن قامت الشرطة بالتدخل لإزالة الحصار.
واعتقلت الشرطة الزوج أبدول أفاكوت الياس رينكو بعد أن قامت والدة الضحية بتقديم شكوى بحقه، ووفقًا للشرطة “تمّ توجيه تهمة القتل العمد للمتهم”.