شهد احد احياء منطقة الهاشمي الشمالي” في العاصمة الأردنيّة عمان، صباح الاحد، جريمةً بشعة، حيث استفاق الجيران على صوت صراخ وعويل عندما خرجت فتاة وهي القاتلة من المنزل ودماء والدتها الستينية على يدها.
والغريب ان القاتلة بقيت تسير الى ان وصلت للمركز الامني وسلمت نفسها معترفة بارتكابها الجريمة البشعة المتمثلة بقتلها لوالدتها طعناً.
ووفقاً للتحريات فقد بدأت قاتلة والدتها يومها الصباحي كالمعتاد، حيث اعدت الافطار لها ولوالدتها المغدورة، فصحن الفول الذي تناولت منه كلتاهما كان هو اخر مشهد للجريمة.
القاتلة لحقت بوالدتها المغدورة وبيدها سكينة المطبخ، وقبيل ان تغمض المغدورة جفن عينيها كانت ابنتها قد غرزت السكين في صدرها.
وقال مصدر مقرّبٌ من التحقيق ان القاتلة ادعت خلال استجوابها من قبل مدعي عام الجنايات بانها لا تعلم لماذا قتلت والدتها وانها كانت تحمل السكين في يدها لتغرزها في صدر والدتها بطعنة واحدة والتي ادت الى وفاتها على الفور.
واشار المصدر الى ان القاتلة ادعت ان والدتها المغدورة دائمة الدعاء والشتم على اولادها خاصة وانها طلقت من زوجها منذ 4سنوات وعادت لتستقر مع اولادها في منزل العائلة. مضيفا انها ادعت ضرب والدها لها، وطلب كلا والديها منها العمل من اجل ان تصرف عليهما.
ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي سلطان الشخانبة تهمة القتل للمتهمة، والتي تصل العقوبة في حدها الاعلى للإعدام شنقاً حتى الموت. وتقرر توقيفها على ذمة القضية 14يوما في مركز اصلاح النساء قابله للتجديد.
ولم يتخذ قرار بإحالة القاتلة الى الطب النفسي لكونها وخلال الاستجواب لم يظهر عليها اي سلوك غير طبيعي يستدعي احالتها رغم ابلاغ والد القاتلة جهة التحقيق بان ابنته تعاني من مرض نفسي.
وبيّن المصدر لرؤيا ان المدعي العام طلب التقارير الطبية الخاصة بالقاتلة وعليه سيتخذ قراره في حال ثبت معاناتها من اي مرض نفسي او عقلي.