تعرّف معلّق رياضي معروف (لم يتمّ كشف اسمه) على طالبة في العشرين من عمرها، وقد تعددت اللقاءات بينهما، وعندما شعر أنّ العلاقة توطدت بينهما، سعى إلى استدراجها لترافقه إلى شقته، فتمنعت في البداية ورفضت، وفي النهاية وافقت، وبمجرّد دخوله إلى منزله، رنّ جرس الباب، ولم يرغب الإعلامي الرّياضي فتح الباب، ولكن الفتاة وفي غفلة منه فتحته، ليظهر شاب وهو في حالة هيستيرية، ويدخل الشقة قائلاً إن الفتاة هي شقيقته، وهاج وماج، مهدداً متوعداً، ومثّل دور الشاب الشريف المطعون في شرف أسرته، وخشية من الفضيحة، فإن المعلق الرياضي الشهير حاول استرضاءه وتهدئته، ولملمة الموضوع، وبعد أخذ وردّ، طالب الشاب بمبلغ عشرة آلاف دينار تونسي، ثمن صمته، وفق ما ذكرته جريدة “أخبار الجمهورية” التونسية. ويضيف نفس المصدر أنه تم الاتفاق على أن يسحب المعلق المبلغ ويسلمه نقداً للشاب في مقهى مجاور للمنزل. ولكن الإعلامي الرياضي التونسي قام بإبلاغ فرقة الشرطة العدليّة بمدينة أريانة (المتاخمة لتونس العاصمة) التي نصبت كميناً محكماً للشاب ساعة تسليمه المبلغ المالي الذي طالب به، وكان مرفوقاً بالفتاة؛ التي تبيّن أنها لم تكن أبداً شقيقته، وإنما هي شريكته في عملية ابتزاز محكمة مثّلاها معاً منذ البداية، وانطلت الحيلة على الإعلامي وبلع الطُعم، ولكنّه في النهاية فضّل إعلام الشرطة. والقضية الآن هي من مشمولات العدالة، بعد أن اعترفت الفتاة بكلّ ما خططت له رفقة صديقها.