علمت "المشاهد" من مصدر خاص ان توترا عرقيا على وشك ان يقود الى فتنة اهلية في مدينة سيلبابي حصل فجر اليوم، بعد تدخل الوالي لصالح شريحته في قرار اعتبرته عرقيات لحراطين والسوننكي استهدافا لها.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن مجموعة الفولان قررت تنظيم مهرجان باسم شريحتها دون ان تشرك الشرائح الاخرى في التحضير له، وفي آخر لحظة وقبل بدأ المهرجان بيوم حاولت استيعاب لحراطين والسوننكي في لجانها، وهو ما رفضته المجموعتين باعتبار انهم لم يشركوا في الامر منذ بدايته، مؤكدين ان ما ينوي الفولان القيام به عنصرية، طال ما اتبعوها ضدر الشريحتين -حسب مصدرنا-.
واضاف مصدرنا، ان الامر تتطور فيما بعد بين الشريحتين والفولان، التي لجأت الى الوالي الذي ينحدر منها جالو عمر آمادو بعد تدخل النائبة حبصتو كان، وموظف في شركة "الفاشابو" يدعي دمبلي،، وذلك بتسليمها ملعب سيلبابي الذي مازال قيد الانشاء من قبل مجموعة اهل عمارو، ومازال تحت وصاية وزارة الاسكان.
واوضح مصدرنا، ان الوالي امر مفوض سيلبابي بسجن حارس الملعب فجر اليوم الخميس الذي رفض فتحه، الا بإذن من مديره المباشر.
واشار مصدرنا، ان بقية الشرائح الاخري السوننكي ولحراطين هددوا باجراء الوالي معتبيرنه عنصرية، وانحيازا لابناء عمومته، مهددين باللجوء الى العنف اذا واصل الوالي اجراءه.
الى ذلك، اعربت الشركة المشرفة على انشاء ملعب سيلبابي عن استيائها من قرار الوالي، واعربت عن تنصلها من اي مسؤولية عن ما قد ينجر عن تصرف الوالي، خاصة انها لم تسلم المنشأة حتى الآن الى السلطات الموريتانية.