كشف موقع “بي بي سي” عن ولادة أول طفل في العالم بالمكسيك باستخدام تقنية خصوبة جديدة لـ “ثلاثة أشخاص”، واتخذ أطباء أمريكيون خطوة غير مسبوقة لضمان ألا يكون للطفل نفس الحالة الوراثية التي تحملها والدته الأردنية في جيناتها.
ونقل الموقع عن مجلة “نيو ساينتست” العلمية أن الطفل الذي ولد قبل خمسة أشهر من أسرة أردنية، ولد قبل 5 أشهر في المكسيك وهو في صحة جيدة، وتقول المجلة إنه يتمتع بصحة جيدة.
ويحمل الصبي البالغ من العمر خمسة أشهر الحمض النووي الطبيعي لأمه وأبيه، بالإضافة إلى قدر قليل من الشفرة الوراثية للمتبرع.
ويقول خبراء إن هذه الخطوة تبشر بعهد جديد في الطب ويمكن أن تساعد الأسر الأخرى ذات الحالات الوراثية النادرة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها العلماء في تخليق طفل لديه الحمض النووي لثلاثة أشخاص – بدأت تلك الطفرة في أواخر التسعينيات – لكن الطريقة هذه المرة جديدة ومختلفة تماما.
وتعاني بعض النساء من عيوب وراثية في الميتوكوندريا يمكن أن تنتقل إلى الأطفال، وفي حالة الأسرة الأردنية، كان هناك خلل يطلق عليه اسم “متلازمة لي” ثبت أنه قاتل لأي طفل يعاني منه بحسب ما ذكرت “بي بي سي” في موقعها.