وقعت عاملة إغاثة بريطانية متطوعة ضمن مخيم كاليه الفرنسي في حب لاجئ سوري، ووافقت على خطبته للزواج في مدينة غرب لندن بعد الذهاب إلى هناك بطريقة غير شرعية.
وقالت صحيفة “صنداي تايمز″ البريطانية، إنّ اللاجئ السوري حمود خليل طالب في كلية الحقوق خرج من حلب عام 2014، وقابل عاملة الإغاثة البريطانية سارة جايتن في مخيم كاليه الفرنسي، لتترك بعد خمسة أيام وظيفتها.
وعادت جايتن للتطوع من جديد في كاليه وبعد مرور عدة أشهر من قصة الحب الفريدة من نوعها، أعلنت سارة خطبتها رسمياً من حمود وعملا سويا في مخزن تديره جمعية خيرية لمساعدة اللاجئين.
لكن جاتين نفت أن تكون قد تطوعت لأجل الحب، وأن ما ذكر من ادعاءات عن متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، من أن البريطانيات يتطوعن لأجل الحب والارتباط عاطفياً باللاجئين عارٍ عن الصحة.
ويعيش الخطيبان الآن غرب لندن، التي دخلا إليها بطريقة غير شرعية.
وتقول جايتن عن هذا الأمر: “أعلم أنني قابلت رجلاً رائعاً، وطيباً وحنوناً وأنا سعيدة بذلك”، ويخطط الخطيبان للزواج بعد حصول اللاجئ السوري على الإقامة.