لقي شاب موريتاني يدعي صدام ولد الميمون المولود 1992 بنواذيبو، مصرعه في مفوضية لكصر1، بعد ان قضت عليه البارحة دورية لمنع التجوال في العاصمة نواكشوط.
ووفق مصدر عائلي تحدث لـ"المشاهد"، فإنه يرجح ان يكون الضحية مات بفعل التعذيب على يد عناصر شرطة مفوضية لكصر1، مضيفا ان الشاب توفي ظهر اليوم بحسب رواية المفوض الحسن، ولم يبلغ ذووه الا مساء اليوم على تمام الساعة السادسة مساء، اي بعد مرور اربع ساعات على وفاته وفق رواية الشرطة.
واوضح مصدرنا، ان المفوض الحسن، ابلغ اقارب الضحية، انه بعد القبض عليه البارحة اثناء عملية سطو على دكان سرق منه 50 الف اوقية اصيب بغيثان، استمر حتى ظهر اليوم، حيث قررت المفوضية نقله للمستشفي الوطني الذي لفظ فيها انفاسه الاخيرة.
وقد علمت "المشاهد" ان هناك تجمهرا من النشطاء الحقوقيين امام المستشفي الوطني في انتظار وصول ابوي الضحية من نواذيبو.
فرضية اغتيال الشاب على يد عناصر الشرطةعملية سطو 50 الف الكوميسريا كبظو اكذاف امشاو بيه صدام ولد ميمون 1992 نواذيبو مفوضية 1 لكصر .
وكان مواطن موريتاني يدعي عبد الرحمن جالو قد لقي مصرعه في احدي مفوضيات الشرطة بالميناء في ظروف مماثلة السنة الماضية.
هذا وتشهد العاصمة نواكشوط حظر تجوال غير معلن.